كم ان الأزياء والماكياج، تعيش تسريحات الشعر بدورها عهدا من الحرية والانطلاق.
بمعنى أنه بإمكان المرأة أن تصفف شعرها بالطريقة التي تشعرها بالثقة، سواء كانت التسريحة مستوحاة من حقبة العشرينات أو الخمسينات أو الثمانينات من القرن الماضي، وسواء كانت القصة قصيرة أو طويلة. فكل القصات جائزة وكل التصفيفات مقبولة ما دامت تمنح الثقة والإطلالة الجذابة.
نظرة سريعة على عروض الأزياء، تشير إلى أن الطول المتوسط يبقى هو المفضل، لأنه يساعد على التلاعب به بكل الأشكال، لكن هناك عودة، من الصعب تجاهلها، للقصات القصيرة جدا من الوراء مع الحفاظ على خصلات طويلة حول الوجه، بغرض تحديده وإضفاء الحيوية عليه في الوقت ذاته، وهي نفس القصة التي ظهرت بها فكتوريا بيكام في فترة من الفترات قبل أن تقص شعرها قصيرا.
وبحسب مصففي الشعر، فإن هذه القصة تتيح العديد من التسريحات، مثل تنعيم الخصلات الأمامية باستخدام المكواة، أو تركها منسدلة بطريقة متماوجة لمظهر طبيعي، بل وحتى مجعدة، للنهار، كما ظهرت في تشكيلة «الكروز» لدار «شانيل» الأخيرة، كما يمكن رفعها إلى أعلى الرأس بعيدا عن الجبهة باستعمال الجل أو طوق مبتكر لمظهر أنيق في المناسبات.
ويمكن القول إن هذه التسريحة تطور عصري لتسريحة «البوب»، التي احتفلت هذه السنة بعامها المائة. ولأنها يجب أن تواكب روح العصر، فقد أتت هذا الموسم اقصر مما كانت عليه لتعيد للأذهان مظهر «العشرينات الصاخبة».
كما تم تصويرها ببراعة في رواية «دي جرايت جاتسبي»، التي تحولت إلى فيلم مثلته ميا فارو وروبرت ريدفورد. جون بول جوتييه في عرضه للـ«هوت كوتير»، أعاد لنا مظهر نجمات هوليوود في الأربعينات والخمسينات، إلى حد أن العديد من العارضات بدين صورة طبق الأصل عن ريتا هايوراث أو مارلين مونرو أو لورين باكال بشعرهن المسترسل والمتماوج أحيانا أو المصفف بطريقة فيها كثافة بعض الشيء أحيانا أخرى وماكياجهن المتألق بالأحمر القرمزي والعيون الكحيلة.
الإطلالة نفسها اعتمدها المصمم إيلي صعب، في تشكيلته للموسمين الحاليين من الأزياء الجاهزة. فقد جاءت مرفوعة وواضحة عند الغرة ومشدودة إلى الوراء على شكل شينيون عصري.
أما في تشكيلته للهوت كوتير، فقد زار حقبة التسعينات من خلال ماكياج خفيف جدا وتسريحة تناسب المساء والسهرة أكثر تماشيا مع تشكيلته البيضاء التي طرحها في موسم الهوت كوتير للخريف والشتاء الحاليين.
جاءت التسريحات على شكل «شينيون» بغرة مشدودة إلى الجانب مع نفخة بسيطة من الخلف. ولأن جزءاً كبيراً من موضة هذا الموسم يستلهم خطوطه وزخارفه من الثمانينات، فإن الشعر هو الآخر عاد إلى هذه الحقبة من خلال تسريحات، صحيح أنها منفوخة مع بعض المبالغة، لكنها لا تخلو من لمسات شابة تضفي على المرأة الكثير من الأنوثة. الكثير من العروض طالعتنا بهذه الإطلالة نذكر منها عرض جوليان ماكدونالد.
أما عرض «شانيل» للهوت كوتير، فاستغل هذه الحقبة بتستر أكبر، حيث أضاف إلى الشعر خصلات إضافية بينما جاء الشعر مرفوعا إلى الخلف على شكل ذيل حصان مع نفشه بعض الشيء حتى يعطيه كثافة.
والنتيجة جاءت مزيجا بين مظهر ماري انطوانيت، وهي في أوج شبابها وامرأة عصرية تحن إلى زمن الرومانسية.
بمعنى أنه بإمكان المرأة أن تصفف شعرها بالطريقة التي تشعرها بالثقة، سواء كانت التسريحة مستوحاة من حقبة العشرينات أو الخمسينات أو الثمانينات من القرن الماضي، وسواء كانت القصة قصيرة أو طويلة. فكل القصات جائزة وكل التصفيفات مقبولة ما دامت تمنح الثقة والإطلالة الجذابة.
نظرة سريعة على عروض الأزياء، تشير إلى أن الطول المتوسط يبقى هو المفضل، لأنه يساعد على التلاعب به بكل الأشكال، لكن هناك عودة، من الصعب تجاهلها، للقصات القصيرة جدا من الوراء مع الحفاظ على خصلات طويلة حول الوجه، بغرض تحديده وإضفاء الحيوية عليه في الوقت ذاته، وهي نفس القصة التي ظهرت بها فكتوريا بيكام في فترة من الفترات قبل أن تقص شعرها قصيرا.
وبحسب مصففي الشعر، فإن هذه القصة تتيح العديد من التسريحات، مثل تنعيم الخصلات الأمامية باستخدام المكواة، أو تركها منسدلة بطريقة متماوجة لمظهر طبيعي، بل وحتى مجعدة، للنهار، كما ظهرت في تشكيلة «الكروز» لدار «شانيل» الأخيرة، كما يمكن رفعها إلى أعلى الرأس بعيدا عن الجبهة باستعمال الجل أو طوق مبتكر لمظهر أنيق في المناسبات.
ويمكن القول إن هذه التسريحة تطور عصري لتسريحة «البوب»، التي احتفلت هذه السنة بعامها المائة. ولأنها يجب أن تواكب روح العصر، فقد أتت هذا الموسم اقصر مما كانت عليه لتعيد للأذهان مظهر «العشرينات الصاخبة».
كما تم تصويرها ببراعة في رواية «دي جرايت جاتسبي»، التي تحولت إلى فيلم مثلته ميا فارو وروبرت ريدفورد. جون بول جوتييه في عرضه للـ«هوت كوتير»، أعاد لنا مظهر نجمات هوليوود في الأربعينات والخمسينات، إلى حد أن العديد من العارضات بدين صورة طبق الأصل عن ريتا هايوراث أو مارلين مونرو أو لورين باكال بشعرهن المسترسل والمتماوج أحيانا أو المصفف بطريقة فيها كثافة بعض الشيء أحيانا أخرى وماكياجهن المتألق بالأحمر القرمزي والعيون الكحيلة.
الإطلالة نفسها اعتمدها المصمم إيلي صعب، في تشكيلته للموسمين الحاليين من الأزياء الجاهزة. فقد جاءت مرفوعة وواضحة عند الغرة ومشدودة إلى الوراء على شكل شينيون عصري.
أما في تشكيلته للهوت كوتير، فقد زار حقبة التسعينات من خلال ماكياج خفيف جدا وتسريحة تناسب المساء والسهرة أكثر تماشيا مع تشكيلته البيضاء التي طرحها في موسم الهوت كوتير للخريف والشتاء الحاليين.
جاءت التسريحات على شكل «شينيون» بغرة مشدودة إلى الجانب مع نفخة بسيطة من الخلف. ولأن جزءاً كبيراً من موضة هذا الموسم يستلهم خطوطه وزخارفه من الثمانينات، فإن الشعر هو الآخر عاد إلى هذه الحقبة من خلال تسريحات، صحيح أنها منفوخة مع بعض المبالغة، لكنها لا تخلو من لمسات شابة تضفي على المرأة الكثير من الأنوثة. الكثير من العروض طالعتنا بهذه الإطلالة نذكر منها عرض جوليان ماكدونالد.
أما عرض «شانيل» للهوت كوتير، فاستغل هذه الحقبة بتستر أكبر، حيث أضاف إلى الشعر خصلات إضافية بينما جاء الشعر مرفوعا إلى الخلف على شكل ذيل حصان مع نفشه بعض الشيء حتى يعطيه كثافة.
والنتيجة جاءت مزيجا بين مظهر ماري انطوانيت، وهي في أوج شبابها وامرأة عصرية تحن إلى زمن الرومانسية.