بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعطي سرك لامراه و لا تكذب فإن الصدق منجاة المرء
اختان رجل كان له
و كان ابوه قد توفى منذ فترة قريبه حزن الابن حزنا شديدا على وفاة والده
, و اثقل كاهله ما اوصاه به والده قبل وفاته
لا تزوج اختاك من بخيل غني بل من كريم فقير .
لا تعطي سرك لامراه و لا تكذب فإن الصدق منجاة المرء
تردد الابن كثيرا في تنفيذ ما اوصاه به اباه ..
لكن بعدما تزوج و تقدم لاختاه زوجان , قرر ان يختبر مدى صحة كلام ابيه وفعل بعكس ما اوصاه والده قام الرجل بتزويج واحدة من اخواته الى غني بخيل و الاخرى زوجها كريم فقير
خطرة في باله خاطره , فسرق نعامة الملك و خبأها و اصطاد ظبي
و جلبه الى المنزل . قال لزوجته : لا تخبري احدا ابدالقد سرقت نعامة الملك
و هذا لحمها فطبخيه لنا لئلا نموت جوعا .
قالت زوجته لن اخبر احدا ... لكنها انطلقت الى جارتها و اعطتها قطعة من اللحم
و قالت لها لا تخبري احدا
زوجي سرق نعامة الملك و هذه قطعة منها اشتهيتها لك .
قالت الجارة لا تخافي لن اخبر احد ابدا,
فلم حل الليل و جاء زوج الجارة قالت له زوجته :
زوج جارتي سرق نعامة الملك و اعطانا منها لا تخبر احدا ابدا...
لكن سوء الحظ ان كان هذا الزوج من حرس الملك و كان قد تعب طول النهار هو وجنود الملك في البحث عن النعامه .
اقتيد الرجل الى السجن و ظل فترة من الزمن الى ان جاء يوم اراد فيه الاعتراف . وافق الملك على مقابلته .
دخل الرجل على الملك و اعتذر منه على سرقته النعامه و اعلمه انها حية ترزق خبأها عند صاحب له ولم يأكل من لحمها شيئا .
فرح الملك و امره بإحضارها , شرط ان يكون اطلاق سراحه مقصورا على احضاره النعامه و 3000 ناقه
وافق الرجل و ذهب الي زوج اخته الغني البخيل للمساعدة ,
فما كان من زوج اخته الا ان احضر له ماعزا هزيله . فلما سأله الرجل ما هذا ؟؟ قال له البخيل : هذه ماعزي تساوي 3000 ناقه . الرجل : اتبخل علي ب 3000ناقه و انت تملك اضعاف اضعافها ؟؟ قال البخيل : ان شئت خذ الماعز وارحل او اتركها فإنك قل كلفتني ما لا طاقة لي به اخذ الرجل الماعز و خرج يمشي متجها الى منزل اخته الثانيه وهو يفكر فيما اوصاه عليه والده قبيل وفاته
طرق باب منزل اخته ففتح له زوجها الكريم ذو السمعة الحسنه ,
رحب به وادخله وسمع له , لم ينتهي الرجل من كلامه فإذ بزوج اخته يمسك يده و يطمئنه و يأخذه معه ليجلبوا ال 3000 ناقه
من اصحابه و عشيرته . احضر الرجل النعامه و اقتاد النوق و ماعز البخيل الهزيله الى الملك
, فرح الملك برجوع نعامته و ما طلبه منه
و اعتق رقبته مقابل ما احضر . لكن بينما هو يأمر بإطلاق سراحه راى الماعز
و سأل من احضرها ؟
رد الرجل بأنه هو من احضرها من بين ما احضر . امسك به الملك
و طلب منه ان يعلمه بما يخفي !
لانه احس ان هذا الرجل لديه ما يخفيه ....
اعترف الرجل و قال انه كان يختبر مدى صحة وصايا والده
وان والده لم يكن يوصيه عبثا . واعلمه ماذا عملت به زوجته
و ماذا اعطاه زوج اخته البخيل
و ماذا اعطاه زوج اخته الكريم .
سكت الملك لبرهه , ثم امر جنوده امام مرأى من الرجل
بأن يعيدوا النوق جميعا الى اصحابها محملين بما لا يخطر على البال ,
وامر ايضا للرجل بمثل عدد هذه النوق محملين له ولزوج اخته الكريم
ولهم مثلهن كل سنه . اما البخيل فأمر الملك له بماعزه الهزيله مربوط عليها قماشا اسود ترد له ,
و القماش الاسود يعني سواد الوجه و الخيبه ...
فلو انه اعطى زوج اخته من ماله , لرد له ماله و زيادة عليه
, لكنه بخل و نال جزاء بخله شكر الرجل الملك و قبل يده .
و رحل واضعا وصايا والده نصبي عينيه .
لا تعطي سرك لامراه و لا تكذب فإن الصدق منجاة المرء
اختان رجل كان له
و كان ابوه قد توفى منذ فترة قريبه حزن الابن حزنا شديدا على وفاة والده
, و اثقل كاهله ما اوصاه به والده قبل وفاته
لا تزوج اختاك من بخيل غني بل من كريم فقير .
لا تعطي سرك لامراه و لا تكذب فإن الصدق منجاة المرء
تردد الابن كثيرا في تنفيذ ما اوصاه به اباه ..
لكن بعدما تزوج و تقدم لاختاه زوجان , قرر ان يختبر مدى صحة كلام ابيه وفعل بعكس ما اوصاه والده قام الرجل بتزويج واحدة من اخواته الى غني بخيل و الاخرى زوجها كريم فقير
خطرة في باله خاطره , فسرق نعامة الملك و خبأها و اصطاد ظبي
و جلبه الى المنزل . قال لزوجته : لا تخبري احدا ابدالقد سرقت نعامة الملك
و هذا لحمها فطبخيه لنا لئلا نموت جوعا .
قالت زوجته لن اخبر احدا ... لكنها انطلقت الى جارتها و اعطتها قطعة من اللحم
و قالت لها لا تخبري احدا
زوجي سرق نعامة الملك و هذه قطعة منها اشتهيتها لك .
قالت الجارة لا تخافي لن اخبر احد ابدا,
فلم حل الليل و جاء زوج الجارة قالت له زوجته :
زوج جارتي سرق نعامة الملك و اعطانا منها لا تخبر احدا ابدا...
لكن سوء الحظ ان كان هذا الزوج من حرس الملك و كان قد تعب طول النهار هو وجنود الملك في البحث عن النعامه .
اقتيد الرجل الى السجن و ظل فترة من الزمن الى ان جاء يوم اراد فيه الاعتراف . وافق الملك على مقابلته .
دخل الرجل على الملك و اعتذر منه على سرقته النعامه و اعلمه انها حية ترزق خبأها عند صاحب له ولم يأكل من لحمها شيئا .
فرح الملك و امره بإحضارها , شرط ان يكون اطلاق سراحه مقصورا على احضاره النعامه و 3000 ناقه
وافق الرجل و ذهب الي زوج اخته الغني البخيل للمساعدة ,
فما كان من زوج اخته الا ان احضر له ماعزا هزيله . فلما سأله الرجل ما هذا ؟؟ قال له البخيل : هذه ماعزي تساوي 3000 ناقه . الرجل : اتبخل علي ب 3000ناقه و انت تملك اضعاف اضعافها ؟؟ قال البخيل : ان شئت خذ الماعز وارحل او اتركها فإنك قل كلفتني ما لا طاقة لي به اخذ الرجل الماعز و خرج يمشي متجها الى منزل اخته الثانيه وهو يفكر فيما اوصاه عليه والده قبيل وفاته
طرق باب منزل اخته ففتح له زوجها الكريم ذو السمعة الحسنه ,
رحب به وادخله وسمع له , لم ينتهي الرجل من كلامه فإذ بزوج اخته يمسك يده و يطمئنه و يأخذه معه ليجلبوا ال 3000 ناقه
من اصحابه و عشيرته . احضر الرجل النعامه و اقتاد النوق و ماعز البخيل الهزيله الى الملك
, فرح الملك برجوع نعامته و ما طلبه منه
و اعتق رقبته مقابل ما احضر . لكن بينما هو يأمر بإطلاق سراحه راى الماعز
و سأل من احضرها ؟
رد الرجل بأنه هو من احضرها من بين ما احضر . امسك به الملك
و طلب منه ان يعلمه بما يخفي !
لانه احس ان هذا الرجل لديه ما يخفيه ....
اعترف الرجل و قال انه كان يختبر مدى صحة وصايا والده
وان والده لم يكن يوصيه عبثا . واعلمه ماذا عملت به زوجته
و ماذا اعطاه زوج اخته البخيل
و ماذا اعطاه زوج اخته الكريم .
سكت الملك لبرهه , ثم امر جنوده امام مرأى من الرجل
بأن يعيدوا النوق جميعا الى اصحابها محملين بما لا يخطر على البال ,
وامر ايضا للرجل بمثل عدد هذه النوق محملين له ولزوج اخته الكريم
ولهم مثلهن كل سنه . اما البخيل فأمر الملك له بماعزه الهزيله مربوط عليها قماشا اسود ترد له ,
و القماش الاسود يعني سواد الوجه و الخيبه ...
فلو انه اعطى زوج اخته من ماله , لرد له ماله و زيادة عليه
, لكنه بخل و نال جزاء بخله شكر الرجل الملك و قبل يده .
و رحل واضعا وصايا والده نصبي عينيه .